تحدي الـ29 يوم | اليوم العشرين

مرحباً بكم مجدداً ...                                                                                                   


بعد هذا المشوار الطويل أنا لا زلت مستمرا  في تعلم و تطوير اللغة الأنكليزية ولا يزال هدفي الوصول الى مستوى C1 .

خلال العشرة أيام السابقة كان تركيزي على تطوير مهارة الأستماع كبيراً ولأكون صريحا ذلك بسبب أن تطويرها لا يتطلب جهداً ( أنا اقصد في تحضير الأدوات ) فجميع أدواتها يمكن الوصول اليها من الهاتف او الكومبيوتر وهكذا على العكس من القراءة والكتابة التي تحتاج الى بعض التحضير.

ولا زلت أستعمل الأدوات ذاتها التي كنت استعملها سابقاً ...

وبعد مرور عشرون يوماً من بدء التحدي انا راضٍ نوعا ما بالتقدم الذي حققته...
قبل عدة ايام قمت بأختبار يقوم بقياس قدرتك في اللغة الأنكليزية عن طريق أختبار مهارة القراءة بالاضافة الى مهارة الأستماع وهذه كانت درجتي في الأستماع:

بالأضافة الى ذلك كان لدي هدفُ بسيط وهو ان اشاهد فلماً دون ترجمة وكان هدفي هو أن أفهم ما يقرب من 70 - 80 % من الفلم وقد أستطعت من تحقيق ذلك .

خلال هذا التحدي ولهذه المدة علمني بعض الأشياء مثل أن اللغة الأنكليزية مهمة جداً كذلك تعلمت أن الجميع يجب ان يستمر في تطوير نفسه في كل يوم وكنت ولا زلت متحمساً للوصول الى نهاية التحدي ورؤية النتائج ومهما ستكون هذه النتائج سأكون فخوراً بنفسي لأنني تمكنت من اكمال هذا المشوار الطويل.

وبعد كل هذا الجهد كنت اقول انني سأتبع خطتي دون تغيير ولكنني فشلت في ذلك ولأكون صريحا كان ذلك فشلا مني لأنني لم أمتلك الأرادة والقدرة الكافية للألتزام بها...

وبعد كل هذه الفترة من التركيز على مهارة الأستماع أظن أنه الوقت لأبدأ بالتركيز على المهارات الأخرى كلكتابة و القراءة .. سأبدأ بكتابة مقالة قصيرة كل يوم لمدة 5 دقائق و كذلك سأحاول الحصول على أحدى روايات أوكسفورد لأبدأ بقرائتها....

هنالك أختبارٌ للغة الأنكليزية يستمر لمدة 50 دقيقة هدفي سيكون الحصول على علامة عالية كأن تكون 80-90 % في هذا الأختبار ...

وفي النهاية سأقول لكم بعض الأشياء التي أنا ممتن لها وشاكر ايضاً : 

1- نفسي 

2- الأنترنت لما وفره من كل هذه الفرص 

أراكم بعد 10 أيام أتمنى أن تكونوا بخير وتحققوا كل ما تطمحون أليه....




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحدي الــ29 يوم | النهاية

  مرحباً بكم مجدداً هااا قد وصلنااا الى نهاية هذا التحدي ..... 29 يوما من الجهد و التعلم والتطوير ها قد انتهت و قد حصدنا  ما كنا نزرعه بجهدن...